الحقيقة الفلكية ظاهرة يرصدها العلم

الحقيقة الفلكية ظاهرة يرصدها العلم

بسم الله الرحمن الرحيم
تعتبر النجوم والفلك علم معقد للعديد من ابناء العرب والناطقين بها.
وعلي الرغم من التطور المذهل في السنوات الماضية
في علم التنجيم والعلاقات الفلكية .
النظرية العلمية
يستند التنجيم علي المبدأ الأساسي القائل:-
أن الظاهرة الكونية تؤثر علي الحياة وعلي الأحداث في الأرض,وهي نظرية لا يستطيع اي عالم بيولوجي أن ينكر اثبات هذة النظرية.
النظرية الجدلية في الواقع الحديث لعلم الفلك.
أن الارض والحياة عليها تتأثر بحركات الكون
ولكن ما مدي هذا التأثير؟؟؟؟
يظهر ذلك التاثير من خلال دراسة دوائر الاشجار سنويا, حيث تظهر عادة بشكل أوسع عند
أضطراب الشمس.كما تبين أن الطاعون المخيف الذي حدث عام1348 م صاحبه أيضا نشاط شمسي, وهناك عالم تاريخ روسي قام بجمع مواد من هذا النوع لفترة 40 سنة امضي معظمها في أصقاع روسيا بسبب علي القول بان التغيرات الاجتماعية الكبري تسببها بقع شمسية وليس الصراعات الطبقية.
ويدعي تشيجفسكي بأن الأمراض الكبري مثل الدفتريا والكوليرا التي عمت اوروبا , والتيفوس الروسي
وانتشار الجدري في شيكاغو كلها حدثت في قمة دورة الشمس التي أستمرت 11 عاما,ويقول ايضا بانه بين عامي1830 -1930 كانت حكومات حرة في انجلترا خلال فرة البقع الشمسية, وان المحافظين استلموا الحكم في السنين الهادئة نوعا ما.
ان هذا يبدو لا معقول , الا اننا ندرك بان السوك البشري يحكمه تركيب الجسد,
ولدينا الدليل بأن الشمس لها اثر مباشر علي كيميائية الانسان.
وعالم أخر
أسمه ماكي تاكاتا من جامعة طوكيو في اليابان هو مخترع رد فعل تاكاتا الذي يقيس كمية الزلال في الدم , وهذا يبدو ثابتا في الرجال,ويختلف في النساءاعتمادا علي دورة الحيض, الا انه في عام 1938 والذي حفل بنشاط البقع الشمسية توصلت كافة المستشفيات التي استخدمت فحوصاته الي وجود ارتفاع مفاجيء في مستوي الزلال بين الجنسين.
والي هنا نتوقف قليلا لنري ما فهمناه. مما سبق ونتبال الرأي والخبرة.
ونسأل ونجيب.
حتي يكون للعلم والتفكير العلمي دوره في حياتنا العربية